استبعاد البحر الميت ليكون أحد عجائب الدنيا السبع ومسؤولون يؤكدون أن المسابقة تم "تسييسـها"
صفحة 1 من اصل 1
استبعاد البحر الميت ليكون أحد عجائب الدنيا السبع ومسؤولون يؤكدون أن المسابقة تم "تسييسـها"
من المحتمل أن يتم استبعاد "البحر الميت" من مسابقة لإختيار عجائب الدنيا السبع الطبيعية الأسبوع المقبل والتقدم لمرحلتها التالية، وذلك بسبب مقاطعة الفلسطينيين لمشاركة مجلس "ميجيلوت" الذي يحكم المستوطنات اليهودية في المسابقة والتي قد تستغلها لأغراض سياسية.
ورفض مسؤولون أردنيون التعليق على الموضوع إلا أن مصادر أكدت أن المسابقة تم "تسييسها"؛ حيث أنها يمكن أن تستخدم من قبل إسرائيل في طمس قضية المستوطنات التي يتعاطف فيها الأردن مع الفلسطينيين.
الرفض الفلسطيني لم يفاجأ الإسرائيليين المهتمين الذين تنبأوا منذ أشهر أن مشاركة مجلس "ميجيلوت" البحر الميت الذي يحكم المستوطنات ستكون عقبة كبيرة أمام المشاركة الفلسطينية.
وأكد الفلسطينيون أن "أي برنامج يشارك فيه مسؤولون إسرائيليون في الضفة الغربية المحتلة لهم صلة بالمستوطنات اليهودية التي تعتبرها المحكمة الدولية غير قانونية على أرض يقول الفلسطينيون أنها مسروقة.. من المؤكد أن يصطدم بجدار سياسي".
استبعاد البحر الميت شبه المؤكد من مسابقة كان يحظى بفرص طيبة للفوز بها، يؤكد أن السياسات المريرة لصراع الشرق الأوسط تتخلل كل جوانب الحياة الفلسطينية.
الفوز كان سيلط الضوء على بحيرة فريدة انحسرت مياهها مما ينذر بأزمة بيئية ...
يشار إلى أن لوائح الهيئة المنظمة للمسابقة تقتضي أنه إذا "كان الموقع المختار يقع في أكثر من دولة، يتعين على كل الدول التي يقع فيها أن تشكل لجنة دعم رسمية بحلول 7/ من تموز".. وفعل كل من الأردن وإسرائيل ذلك ولكن السلطة الفلسطينية رفضت تشكيل اللجنة.
فوز البحر الميت ربما يؤدي إلى تسليط الضوء على التهديد البيئي لبحيرة فريدة انحسرت بشدة خلال ألـ 30 عاما الماضية، نظرا للإستغلال البشري لمياه نهر الأردن التي تغذيها واستخراج المعادن من البحر الميت، ويشار إلى أن منسوبه ينخفض بمعدل متر واحد كل عام.
وأكدت وزيرة السياحة الفلسطينية خلود دعيبس قولها "لن نشكل لجنة لأن اللجنة الإسرائيلية تتشاور مع أعضاء مجلس المستوطنين على الأراضي المحتلة وهذا يخالف القانون الدولي."
وقالت "تيا فيرنج" المتحدثة باسم الهيئة المنظمة للمسابقة أن "عجائب الدنيا الطبيعية السبع تتفهم الحساسيات السياسية بشأن تجمعات المستوطنين حول البحر الميت التي تسبب قلقا بين السلطات الفلسطينية"، مشيرة بأن هناك 5 أيام متاحة لتغيير الرأي.
وقالت "جورا بيرجر" المتحدثة باسم مجلس ميجيلوت البحر الأسود، "أن القرار الفلسطيني "محزن للغاية" وأضافت "البحر الميت فريد للغاية حتى أنه يتجاوز السياسة.. لا أولادي ولا أولاد الفلسطينيين سيكونون قادرين على التمتع به مالم يتم شيء لإنقاذه".
يذكر أن هذه المرحلة من المسابقة تأتي عندما يضيق مصوتون من كل أنحاء العالم مجال الاختيار من 261 إلى 77، ويتم اختيار القائمة النهائية التي تضم 21 منها قبل التصويت النهائي في عام 2011، وتضم التصنيفات على موقع المسابقة 7 فئات "طبيعية" من بينها الجزر والجبال والغابات والمشاهد البحرية، ومن بين الأماكن المفضلة "صحراء كلهاري وجزر جالاباجوس وبحيرة تيتيكا
ورفض مسؤولون أردنيون التعليق على الموضوع إلا أن مصادر أكدت أن المسابقة تم "تسييسها"؛ حيث أنها يمكن أن تستخدم من قبل إسرائيل في طمس قضية المستوطنات التي يتعاطف فيها الأردن مع الفلسطينيين.
الرفض الفلسطيني لم يفاجأ الإسرائيليين المهتمين الذين تنبأوا منذ أشهر أن مشاركة مجلس "ميجيلوت" البحر الميت الذي يحكم المستوطنات ستكون عقبة كبيرة أمام المشاركة الفلسطينية.
وأكد الفلسطينيون أن "أي برنامج يشارك فيه مسؤولون إسرائيليون في الضفة الغربية المحتلة لهم صلة بالمستوطنات اليهودية التي تعتبرها المحكمة الدولية غير قانونية على أرض يقول الفلسطينيون أنها مسروقة.. من المؤكد أن يصطدم بجدار سياسي".
استبعاد البحر الميت شبه المؤكد من مسابقة كان يحظى بفرص طيبة للفوز بها، يؤكد أن السياسات المريرة لصراع الشرق الأوسط تتخلل كل جوانب الحياة الفلسطينية.
الفوز كان سيلط الضوء على بحيرة فريدة انحسرت مياهها مما ينذر بأزمة بيئية ...
يشار إلى أن لوائح الهيئة المنظمة للمسابقة تقتضي أنه إذا "كان الموقع المختار يقع في أكثر من دولة، يتعين على كل الدول التي يقع فيها أن تشكل لجنة دعم رسمية بحلول 7/ من تموز".. وفعل كل من الأردن وإسرائيل ذلك ولكن السلطة الفلسطينية رفضت تشكيل اللجنة.
فوز البحر الميت ربما يؤدي إلى تسليط الضوء على التهديد البيئي لبحيرة فريدة انحسرت بشدة خلال ألـ 30 عاما الماضية، نظرا للإستغلال البشري لمياه نهر الأردن التي تغذيها واستخراج المعادن من البحر الميت، ويشار إلى أن منسوبه ينخفض بمعدل متر واحد كل عام.
وأكدت وزيرة السياحة الفلسطينية خلود دعيبس قولها "لن نشكل لجنة لأن اللجنة الإسرائيلية تتشاور مع أعضاء مجلس المستوطنين على الأراضي المحتلة وهذا يخالف القانون الدولي."
وقالت "تيا فيرنج" المتحدثة باسم الهيئة المنظمة للمسابقة أن "عجائب الدنيا الطبيعية السبع تتفهم الحساسيات السياسية بشأن تجمعات المستوطنين حول البحر الميت التي تسبب قلقا بين السلطات الفلسطينية"، مشيرة بأن هناك 5 أيام متاحة لتغيير الرأي.
وقالت "جورا بيرجر" المتحدثة باسم مجلس ميجيلوت البحر الأسود، "أن القرار الفلسطيني "محزن للغاية" وأضافت "البحر الميت فريد للغاية حتى أنه يتجاوز السياسة.. لا أولادي ولا أولاد الفلسطينيين سيكونون قادرين على التمتع به مالم يتم شيء لإنقاذه".
يذكر أن هذه المرحلة من المسابقة تأتي عندما يضيق مصوتون من كل أنحاء العالم مجال الاختيار من 261 إلى 77، ويتم اختيار القائمة النهائية التي تضم 21 منها قبل التصويت النهائي في عام 2011، وتضم التصنيفات على موقع المسابقة 7 فئات "طبيعية" من بينها الجزر والجبال والغابات والمشاهد البحرية، ومن بين الأماكن المفضلة "صحراء كلهاري وجزر جالاباجوس وبحيرة تيتيكا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى